حقق المدون أمين رغيب جائزة التميز الفضية على موقع اليوتيوب، ليكون أول مغربي يصل إلى هذا الإنجاز، وذلك بعد أن تخطى عدد المشتركين في قناته على اليوتيب 300 ألف ممّن يتابعون فيديوهاته التي يشرح فيها خبايا الانترنت وأسرار الحواسيب والهواتف الذكية، كما يقدم فيها بعض النصائح للحماية من الفيروسات والهاكرز.
وتوصّل رغيب صباح الثلاثاء برسالة رسمية من اليوتيوب مرفوقة بتذكار التتويج، تشكره على مجهوداته في سبيل تطوير الويب ونشرِ محتوى بجودة متميزة، لتؤكد على تميزه في عالم "البودكاست" وذلك بعد أن كان قد أتى على رأس قائمة أكثر المغاربة متابعة على اليوتيوب، وهي القائمة التي نشرها مؤخراً موقع مغربي متخصص في العالم الرقمي.
وحقق أمين رغيب أرقاماً قوية على اليوتيوب، فزيادة على 365 ألف مشترك، وصل مجموع مشاهدة قناته إلى ما يُقارب 23 مليون مشاهدة، وهو رقم قياسي في القنوات المغربية على الموقع ذاته، وكمثال على ذلك، فمن أتى في المرتبة الثانية في القائمة المذكورة، لم يتجاوز عدد متابعيه 94 ألف وحوالي 13 مليون مشاهدة، وصاحب المرتبة الثالثة حصل على 160 ألف متابع وقرابة 11 مليون مشاهدة.
وتُعتبر قناة أمين رغيب التي اختار لها من الأسماء قناة "المحترف"، أول قناة عربية تعليمية على اليوتيب، وقد سبق له التتويج بجائزة أفضل مدون بالمغرب، كما نافس في عدة جوائز عربية، وقد حوّله نشاطه الإلكتروني من شاب بسيط بمدينة مراكش إلى أحد المدربين في مجال استخدام تقنيات الحماية، حيث شارك مؤخرا كمدرب في إحدى دورات المركز الدولي للصحفيين بالمغرب، كما استضافته القناة الثانية وميدي1 تيفي في بعض برامجهما.
وفي تصريح لهسبريس، قال أمين غريب إن جهدَ أربع سنوات من العمل لم يذهب سدى، وأن أهم سبب لنجاحه على الانترنت، هو تصميمه منذ زمن كانت تعاكسه فيه كل الظروف، والانتظام في النشر بوتيرة وصلت إلى أربع حلقات أسبوعيا لأربع سنوات متوالية، مبرزاً أن أكبر طموح له، يبقى احتضان حلقاته من طرف قناة تلفزيونية، إضافة على العمل في مشاريع أخرى على الانترنت من شأنها تقديم القيمة المضافة.
جدير بالذكر، أن اليوتيب يمنح التذكار الفضي لكل قناة تجاوزت 100 ألف مشترك وتحافظ على وتيرة نشر مقاطع الفيديو بشكل مستمر، بينما يمنح التذكار الذهبي لكل قناة تجاوزت مليون مشارك، غير أن هناك بعض الأسئلة التي تطرح حول السبب الذي جعل بعض "البودكاسترز" المغاربة لا يتوصلون بهذا التذكار الفضي رغم أنهم تجاوزوا كذلك رقم مئة ألف مشترك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق